جان كاريل شخصية صناعية بامتياز

1980 مشاهدة

جان كاريل شخصية صناعية بامتياز
ماضينا أحسن من حاضرنا . رجل لن تنساه الساكنةولازلنا نترحم عليه الى يومنا هدا لقد قام الفرنسي » jean karel » بإنشاء أول معمل للدباغة بالشكل الحديث معتمدا على جلد بهائم المنطقة وفي ضرف وجيز لقب عالميا بأجود منتوج عالمي وكان أهل فاس لا يهنأ لهم بال إلا عندما يقتنون الجلد  من هده الشركة العالمية التي تسمى « مدابغ جان كاريل  » وعند ساكنة إقليم الصويرة  تسمى « دار كاريل « .
جان كاريل شخصية صناعية لها وزن كبير على الصعيد العالمي عمل في ميدان التصدير والإستيراد وأنشا أول وحدة صناعية في سنة  1929 بمدينة  الصويرة وتسمى  « مدابغ جان كاريل » وتوجد  في الشارع الرئيسي للمنطقة الصناعية  » الجريفات « . في زمن جان كاريل نما الإزدهار بمدينة الصويرة  التي كانت من بين المراكز الإقتصادية للمغرب والآن أصبحت المنطقة الصناعية  في حالة مروعة مما يجعل حنيننا يبكي. كل الأسر بإقليم الصويرة لازالوا يتدكرون هده الوحدة الصناعية . كانت مدينة  الصويرة من أوائل موردي الجلود للمملكة حتى منتصف القرن العشرين. كانت مدبغة كاريل الأكبر في أفريقيا. اكثر من 500 عامل يعملون بهده الشركة الرائدة في مجال الجلود بالمملكة لأكثر من نصف قرن .أعتقد أن ورثة  كاريل تنازلوا أم باعوا لرجل الأعمال مولاي مسعود بعد ما يسمى « المغربة ».
معمل جان كاريل  سيتوقف عن كل نشاط بعد نضال العمال  لأكثر من سنة .الوقفات والإحتجاجات بدون نجاح المضربين ، وفي الاخير  سيغلق أبوابه بشكل نهائي سنة 2000.
في بداية الحماية الفرنسية ظهررجال أعمال بالصويرة إستقدمهم المستعمر شرعوا في تأسيس مقاولات معتمدة  على  موارد المنطقة  الغنية بالمواد الأولية التي كانت متوفرة بمنطقة الشياضمة ومنطقة حاحا .ومن هده الشخصيات  السيد  » كورابيي » والسيد « بوني » وآخرون  ساهموا بإجادتهم في بيع ولوازم الصيد البحري وصناعة السردين المعلب حتى أصبحت ماركة الصويرة المعروفة بزيت زيت العود أجود نوع علب السردين خصوصا في  كل الدول خصوصا إقبال الدول الافريقية عليها  ..كما رخصت بلدية الصويرة للسيد:  » Hoisnard   »   بإحداث مقهى بالشاطئ أعطاها إسم « شالي الشاطى » للماكولات ذات الجودة العالمية . وتم أيضا الترخيص وبقرار بلدي مستمر  لأول « سينيما توغراف » بمدينة الصويرة بتاريخ26يناير1939 . كما تم التوصل لأول جمعية تهتم بالسينما بوصل إيداع والتي اسسها الفرنسي  » sandion » وكان مقر الجمعية  بزنقة « الطواحن » اي بحي بني عنتر  لإداعة أفلام للعموم… وتم ندشين أول مطحنة  وهي : »مطاحن موكادور الكبرى » والتي كانت في ملكية السيد « صانديو » الذي أصبح رئيسا لغرفة التجارة والصناعة .رحم الله نساء ورجال اعطوا بمدينة موكاظور الشيء الكثير وهناك مقال بجريدة دير شبيغل الالمانية يتحدث عن مدينة في افريقيا ولكن تشبه مدن اوروبا واكثر.
اخر الأخبار :