حل خبراء من جامعة بكين الدولية في دولة الصين، بداية الأسبوع الجاري، بمدينة مراكش، حيث كان لهم لقاء مع أعضاء عن الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين مراكش-آسفي، الغرض منه هو الوقوف على التقدم الذي تم احرازه فيما يخص تعلم اللغة الصينية « الماندرين » في صفوف المرشدين السياحيين.

وتندرج هذه الزيارة في إطار تتبع برنامج التكوين المستمر في اللغة الصينية الذي يستفيد منه المرشدون السياحيون في جهة مراكش آسفي لمدة ستة أشهر، من شهر نونبر الماضي إلى غاية يونيو المقبل.

وقد تم إطلاق هذا البرنامج في ظل الخصاص ونقص عدد المرشدين السياحيين الناطقين باللغة الصينية في المغرب، أمام تزايد أعداد السائحين القادمين من الصين إلى المملكة، وتوقع بانتعاشة هذه السوق في أفق سنة 2026، خاصة بعد الاستئناف المرتقب للخطوط المباشرة بين البلدين نهاية السنة الجارية.