في إلتفاتة انسانية نظمت ثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية يوم الجمعة 04 فبراير 2022 بتعاون مع جمعية أمهات، آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة حفلا تكريميا على شرف الأستاذات والأساتذة، الإداريات والإداريين، المحالين، والذين سيحالون، على التقاعد برسم نهاية الموسم الدراسي المنصرم والجاري.
وتقدم مدير المؤسسة بكلمة شكر للمحتفى بهم (هنّ) المجهودات التي بذلوها مذكرا بجملة من التضحيات المقدَّمة من لدنهم (هن) ومعتبرا التكريم يرقى إلى درجة الواجب، وليعرب عن صادق المتمنيات لهم (هن) بموفور الصحة والعافية، مصرّا على ألا يقول لهم وداعا لأن المؤسسة في حاجة، أكثر من ذي قبل، للاستفادة من التجارب واستثمار الخبرات التي راكموها على المستويين التربوي والإداري على السواء من مداخل أخرى ولاسيما من باب تقديم الدعم وكذا المشورة للجنة قيادة مشروع المؤسسة المندمج والمساهمة في التعبئة والتواصل مع المحيط المدرسي الموسّع وكذا مواصلة التفاوض لفائدة المؤسسة والترافع لصالحها من أجل جلب شراكات ذات منافع متبادلة مع أطراف أخرى.
كما أجمع المتدخلون على أنّ التقاعد يحيل فحسب على بلوغ المسار الإداري للموظف محطته الأخيرة، في حين أن مسارات أخرى في حياة هذا الأخير تستمرّ أو تبدأ لتوّها، كما اعتبر اللقاء بمثابة اللحظة الإنسانية المحضة التي تكرّس ثقافة العرفان، ونوهوا ببداية تشكّل وعي جماعي بأن كلمة ‘تقاعد’ لا ترادف مطلقا خريف العمر، ولا تجرّ قسرا إلى اللاوعي بداية نهاية التصاعد المطّرد لمنحنى التمام أو نقطة انعطاف الكمال الذي بلغ ذروته.
وشهدت الثانوية المذكور تقاعد عدد مقدرا من الاطر الإدارية، ويتعلق الأمر بكلّ من الاساتذة : نعيمة أقداد وخديجة الساعتي وفطيمة الغيبي وحميد اعمارة وعبد اللطيف بلعسولي وعبد المجيد الحمري ومحمد الباقر الحاري وعلال بويمان وعبد العزيز هليلي وعبد اللطيف السندوبي.
