وشارك في هذه التظاهرة التي أطلقتها لجنة مدراء المختبرات بالكلية في بداية شهر أبريل الى غاية شهر يونيو الماضيين، طالبات وطلبة الكلية في مجالات الزجل والقصيدة والهايكو والقصة والقصة القصيرة جدا واليوميات والمذكرات والجداريات والفن التشكيلي والأغنية والتصوير الفوتوغرافي والإبداع الرقمي وشرائط سمعية بصرية (كوميدية – توثيقية لا تتجاوز خمس دقائق) والدراسات والبحوث والخرائط الخاصة بالظاهرة (في حدود 30 صفحة)، وذلك باللغات العربية والأمازيغية والدارجة المغربية والفرنسية والإنجليزية.
وأكد رئيس جامعة القاضي عياض، السيد حسن احيض، في كلمة له بالمناسبة، أن الجامعة ليست فقط مجالا للتحصيل الأكاديمي الصرف، بل من واجبها تشجيع إبداعات الطلبة.
وفي معرض حديثه عن جائحة موفيد-19، اشاد رئيس الجامعة بحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تدبير هذا الوباء ما جعل المغرب بلدا يحتذى به في هذا المجالأ.
من جهته، أبرز عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، السيد عبد الرحيم بنعلي، أن جائحة كوفيد-19 شكلت دافعا قويا لابتكار وإيجاد صيغ جديدة وبديلة لإنجاز المهام والقيام بالمسؤوليات الضرورية ضمانا لاستمرار المرافق العمومية والخاصة في أداء خدماتها ووظائفها.
واعتبر بنعلي أنه إذا كانت الكلية قد أبانت بما حققته خلال فترة الحجر الصحي عن قدرات هائلة تزخر بها طاقاتها وأطرها العلمية والتربوية والادارية، فإنها قد عبرت أيضا عن إيمانها بأنه يمكن من خلال العلم والإبداع مواجهة المخاطر والنجاح في الاداء .
وتوصلت اللجنة التحكيم التي ترأسها مدير مختبر تحليل الخطاب وأنساق المعارف بالكلية الأستاذ مولاي يوسف الإدريسي، وضمت في عضويتها كل من الأستاذ عبد الجليل الأزدي، والشاعر جميل عبد العاطي، والزجال إدريس بلعطار، والأساتذة محمد المرتاح، يوسف أيت همو، محمد منسوم، عبد الله الحلوي، الرحالي الرضواني، محمد البوغالي، بالعديد من المشاركات، قبلت منها للتباري 149 عملا.
وحاز على جوائر هذه المسابقة كل من الطال حمزة أبغاض (جائزة القصيدة في الشعر العمودي)، ومريم العماري (القصيدة في الشعر الحديث). وعادت جوائز القصة والقصة القصيرة جدا باللغات العربية والفرنسية والانجليزية على التوالي لكل من ومحمد الغريسي ومحاسن الحداد، وفاطمة الزهراء الربعاوي. وفاز بجوائز المذكرات باللغة العربية، عبد الرحيم إويري، واليوميات باللغة العربية، كوثر طربوش، واليوميات والمذكرات بالفرنسية، خولة المصلوحي.
وفاز بجوائز الفن التشكيلي، أحمد أيت حمو، والأغنية، إخلاص بنعثو، والشريط الوثائقي، نوال اعريريب، والفيديو الفني، مولاي اسماعيل عبد ربه، والشرائط السمعية البصرية، عبد السميع البحتري، والدراسات والبحوث والخرائط، عبد الصمد زهور، والرسم الرقمي، أيت موسى محمد، واللوحة اليدوية، منصف أكورام. وتم حجب جائزتي الزجل والهايكو.
وتقديرا لمجهودات الطالبات والطلبة المشاركين، وتشجيعا لهم، واحتفاء بأعمالهم الفنية ودراساتهم الأكاديمية، منحت لكل المشاركين بأعمال من إنتاجهم الشخصي شهادة مشاركة، وللفائزين منهم بالمراتب الأولى في كل مجال شهادة استحقاق ولوحة إلكترونية.