ويهدف ذلك إلى تمكين أعضاء مجموعة المشرفين البنكيين الفرنكفونيين من تعزيز إطارهم القانوني والتنظيمي وتحسين نظام الإشراف والرقابة على مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأفاد البلاغ بأنه عقب إطلاق التقرير، أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن “البنك المركزي المغربي اضطلع بدور تحفيزي إلى جانب الأطراف المعنية لتعزيز المنظومة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب”.
وأكد الجواهري أن المؤسسة عبأت فرقها لتنفيذ خطة عمل مجموعة العمل المالي من أجل ضمان الخروج من عملية المراقبة المعززة لمجموعة العمل المالي، المعروفة بالقائمة الرمادية.
وأضاف أنه “بصفته عضوا في مجموعة المشرفين البنكيين الفرنكفونيين، يضع بنك المغرب، في هذا التقرير المشترك، رهن إشارة الأعضاء الآخرين في هذه المجموعة تجربته حول هذا الموضوع، بالإضافة إلى أفضل الممارسات على مستوى الحكامة، والتعاون بين الهيئات، والمحتوى القانوني والتنظيمي، وكذا النظام التشغيلي”، مبرزا أن ذلك “سيسمح لهم بالاستفادة من الدروس اللازمة للسير الجيد لهذه العملية”.