وافق جلالة الملك محمد السادس، خلال ترأسه أشغال المجلس الوزاري المنعقد اليوم السبت بمدينة الدارالبيضاء، والذي خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العلي،( وافق) على مقترحين للوزيرة ليلى بنعلي في شأن تعيين مدراء مؤسستين كبيرتين.
وتعد هذه الموافقة من جلالة الملك بمثابة التأكيد على بقاء الوزيرة ضمن التشكيلة الحكومية الحالية التي يترأسها عزيز أخنوش، خلافا لكل التكهنات بقرب انتهاء المهمة الوزارية لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، بسبب الجدل الذي أثير حول صورة منسوبة للوزيرة وهي « تقبل » رجل أعمال أسترالي.
وكانت الوزيرة قد نفت هذا الامر جملة وتفصيلا في بلاغ تم تعميمه، بعدما تداولته مساحات إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعية بشكل واسع، ماد فع كثيرين اٍلى توقع بقرب إعفاء الوزيرة من منصبها، متوقعين أن يتم ذلك قبيل المجلس الوزاري المنعقد اليوم وهو ما لم يحصل.