حسب الوكالة يضم المغرب 68 ألف قناص و 1562 قطعة مخصصة للقنص المؤجر، منها 193 مخصصة للقنص السياحي. هذا الموسم، تجاوزت المساحة الإجمالية المؤجرة للقنص 4 ملايين هكتار.
بالنسبة للقنص السياحي، فيعمل فيه 110 منظمين للقنص السياحي معتمدين من الوكالة يزاولون نشاطهم على مساحة تزيد عن مليون هكتار.
وحسب الوكالة يتم حالياً اختبار تطبيق آخر بجهة فاس-مكناس، يتعلق برقمنة مسطرة إيجار حق القنص فى جميع مراحلها انطلاقا من تقديم الطلبات حتى الحصول على عقود الإيجار.
كما أن التطبيق يمكن القناصين من متابعة طلباتهم عبر الإنترنت، وتلقي الإشعارات والوصول إلى جميع المستندات الضرورية عبر نفس التطبيق.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الوكالة الوطنية للمياه والغابات لتطوير تطبيقات أخرى تتعلق بجمع الإحصائيات، وإصدار وثائق القنص وتنظيم مطاردات الخنزير البري خارج النقاط السوداء.
جميع هذه الخدمات سيتم دمجها في بوابة مركزية تسمى « مصيد » MASYAD »، التي تعني « مجال القنص ». حيث ستكون هذه البوابة نقطة التواصل مع القناصين، حيث توفر لهم مجموعة من الخدمات والمعلومات في مكان واحد. « مصيد » ستمكن أيضا من توفير فضاء للتواصل بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات والقناصين، مما يسهل نشر وإتاحة المعلومات.
وأعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنها تلتزم بتحديث ورقمنة القطاع الغابوي لتحسين إدارة وحماية الموارد الطبيعية.
وحسب بيان الوكالة يشمل ذلك تبني حلول تكنولوجية لتسهيل أنشطة الوكالة وجعل الخدمات أكثر سهولة للمواطنين.