تسريع وتيرة هدم وإزالة الركام رغم الاكراهات والصعوبات باٍقليم الحوز
1783 مشاهدة
تواصل بإقليم الحوز، عملية هدم وإزالة ركام المباني المنهارة كليا أو التي أعلنتها السلطات المحلية غير صالحة للسكن، بفضل تعبئة كبيرة للموارد البشرية واللوجستيكية بهدف الشروع في مرحلة إعادة الإعمار ما بعد الزلزال.
وعاينت مراكش الإخبارية عملية اٍزالة الركام من قبل مصالح مديرية التجهيز باٍقليم الحوز، في مختلف المناطق المتضررة من الزلزال، وتمضي الأشغال، على قدم وساق، لهدم وإزالة ركام المنازل المنهارة كليا أو تلك التي أعلنت اللجنة المشتركة لتقييم أضرار الزلزال أنها غير صالحة للسكن وتشكل خطرا محتملا على السكان.
وسجلت المصالح المختصة نسبة تقدم كبيرة في انجاز هذه العملية رغم الصعاب والاكراهات التي ترافق أشغال إزالة مخلفات الزلزال في مختلف المناطق، لاسيما القروية، والمتمثل في صعوبة الولوج، وشساعة الإقليم.
وفي هذا الإطار، تمت تعبئة حوالي عشرات آلاليات من كافة الفئات لتسريع هذه العملية بشكل يضمن إجراء عمليات الهدم على نحو فعال وآمن، بعد موافقة السلطات المحلية والمصالح المعنية، استنادا إلى الدراسة التقنية.
ولا تدخر السلطات المحلية بتنسيق مع السلطات الاقليمية جهدا من أجل تعبئة الوسائل اللازمة لتسريع هذه العملية، مع الحرص على إزالة الأنقاض والركام بواسطة جرافات وآليات أخرى وضعتها رهن إشارتها المديرية الإقليمية للتجهيز بالحوز.
ولإنجاز هذه العمليات على أحسن وجه، عبأت السلطات الإقليمية لإقليم بالحوز عشرات من أعوان الإنعاش الوطني من أجل المساهمة في إزالة الركام، وستتكفل بسداد أجور هؤلاء العمال.
وأكدت مصادر مراكش الإخبارية، أنه تم تسجيل حوالي أزيد من 7 الاف متضرر شرعوا في إعادة بناء منازلهم بعدما استفادوا من عملية إزالة الركام وتهييئ المساحات، بعدما حصلوا على الرخص والتصاميم.