تدشين عدة مشاريع تنموية باليوسفية
1759 مشاهدة
تم امس الاثنين، بالجماعة القروية اجنان ابويه (إقليم اليوسفية)، تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لثورة الملك والشعب، وعيد الشباب المجيد.
وتتوخى هذه المشاريع الرامية إلى تقوية الشبكة الطرقية ، والتي أشرف على إعطاء انطلاقتها عامل الإقليم ، محمد سالم السبتي ، بحضور، على الخصوص، رؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، والسلطات، توسيع وتقوية قارعة الطريق، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وتثمين الموقع الأركيولوجي إيغود، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية لإقليم اليوسفية، أيضا، والمساهمة في تهيئة وتأهيل المجال، عبر تجويد الربط الطرقي إلى هذه الوجهة الأركيولوجية، والرفع من مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالمنطقة ، قدمت لعامل الإقليم، والوفد المرافق له، شروحات تهم عددا من المشاريع المنجزة بشراكة بين المديرية الإقليمية للتجهيز والماء باليوسفية، ومجلس جهة مراكش-آسفي، والمجلس الإقليمي لليوسفية.
وتندرج هذه الأشغال، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 2317، الرابطة بين مركز إيغود وجماعة خميس نكا، على طول 5 كلم.
وكلف المشروع، الذي يتطلب مدة إنجاز قدرها 6 أشهر ، مبلغ 6 ملايين درهم، حيث أسهمت وزارة التجهيز والماء بنسبة 65 بالمئة، ومجلس جهة مراكش-آسفي، بنسبة 20 بالمئة، والمجلس الإقليمي لليوسفية، بنسبة 15 بالمئة. وتتعلق هذه المشاريع ، كذلك، بإعطاء انطلاقة أشغال إعادة بناء وتهيئة ملتقى الطريق الإقليمية رقم 2322 والطريق الوطنية رقم 11.
ويتكون هذا المشروع من بناء مدارة على مستوى التقاطع ، وإعادة بناء مدخل المدارة في اتجاه الشماعية، وبناء منشآت لتصريف مياه الأمطار ، إضافة إلى تكسية قارعة الطريق الإقليمية رقم 2322، والطريق الوطنية رقم 11 بعرض 6 أمتار.
وكلف هذا المشروع 4 ملايين درهم من خلال برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي ، والذي يروم تهيئة التقاطع ، وتحسين انسيابية المرور، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، بمدة إنجاز تستغرق 3 أشهر.
كما تتعلق بأشغال بناء منشأة فنية بالنقطة الكيلومترية 50 زائد 000 بالطريق الإقليمية 2200. ويروم المشروع الذي عبأ 3 ملايين درهم ويمتد إنجازه لـ5 أشهر، حماية مركز الجماعة الترابية إيغود من فيضان واد الجمعة، والحد من انقطاع حركة المرور بالطريق الإقليمية 2200.
وارتباطا بتعزيز الربط الطرقي أيضا، أعطيت أيضا انطلاقة أشغال الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 11 والطريق الإقليمية رقم 2341 عبر دوار الطباطبة، بمبلغ 6,6 ملايين درهم، بغرض فك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، وتجويد الخدمات.
كما جرى تدشين المحطة الطرقية الجديدة بإيغود كبنية تحتية موجهة بالأساس لتيسير الربط الطرقي، والتي عبأت مبلغا قدره مليونان و 444 ألفا و328 درهما. ويستفيد الموقع الإيكولوجي إيغود في هذا الصدد من برنامج تثمين وتأهيل محيطه عبر تعبئة العديد من الشركاء بكلفة إجمالية تقدر بـ310 ملايين درهم، نظرا لخصوصيته الإيكولوجية والأهداف التنموية المراد تحقيقها بجماعة إيغود.
وفي المجال الصحي، تم تدشين المركز الصحي بمركز جماعة إيغود، والذي كلف غلافا ماليا قدره 4 ملايين و126 ألفا و223 درهما.
وتنطوي هذه البنية التي تأتي في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفي إطار برنامج منظومة الصحة الجماعاتية بإقليم اليوسفية، على دعم ميزانية تسيير الوسيطات الجماعاتيات بدائرتي أحمر والكنتور ، واقتناء سيارتين لتسهيل تنقل هؤلاء الوسيطات، إضافة إلى اقتناء 5 سيارات إسعاف لفائدة دور الولادة بالإقليم، واقتناء اللوازم الصحية لفائدة الرضع وحديثي الولادة، والمكملات الغذائية لفائدة الأطفال والأمهات.
وتروم كذلك تقوية منظومة الصحة الجماعاتية والمساهمة في تحسين وضعية الأمهات والأطفال بخصوص التغذية، وتحسين الولوج إلى خدمات التغذية، وخدمات صحة الأم والطفل.
وأوضح المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك باليوسفية، عصمان بن داود، أن الأمر يتعلق بتدشين مقطعين طرقيين ، إضافة إلى 3 مشاريع أخرى ، مضيفا أنها تأتي في إطار برنامج تقليص الفوراق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي.
وكشف في تصريح للصحافة أن الكلفة المالية الإجمالية لهذه المشاريع مجتمعة، هي زهاء 22 مليون درهم.
من جهته ، قال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم اليوسفية، إبراهيم إيدو، إن دار الأمومة التي جرى تدشينها بمناسبة تخليد الذكرى 70 لثورة الملك والشعب، تعتبر من الجيل الجديد، وتأتي « تتويجا للعمل الجاد الذي تم القيام به في هذا الباب ».
وأوضح في تصريح مماثل ، أن دار الأمومة تأتي في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي الداخلية، والصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومنظمة اليونيسيف، مضيفا أنها تتوخى أساسا دعم المنظومة الجماعاتية، وصحة الأم والطفل، وتحسين مؤشرات الوضع في وسط مراقب.
وأشار إلى أن هذا الدار تسندها 30 وسيطة جماعاتية، منوها بالعمل المثمر الذي تقوم به الجمعيات المدبرة والذي ساعد على تحقيق الأهداف المتوخاة.
وجرى أمس الأحد باليوسفية تدشين عدة مشاريع سوسيو-رياضية على غرار ملعب القرب حي الأمل، وملعب القرب حي النهضة، ومركز التكفل بأطفال طيف التوحد.