*بوسكسو يرفض الوصاية على حزب الاستقلال في مراكش وان يكون من بين صفوفهم فاسدون متابعون امام المحاكم*

أكد يونس بوسكسو المنسق الاقليمي لحزب الاستقلال في مراكش، دعم لوائح الميزان في المدينة للتحالف المعلن مع حزبي الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للاحرار مشددا على ان هذا التحالف ليس ظرفيا وليس وليد نتائج الانتخابات المحلية.
وعبر في كلمة تقدم بها في مستهل الندوة الصحفية التي دعا إليها المكتب الاقليمي لحزب الاستقلال في مراكش، عن مساندة المنتخبين الاستقلاليين في مجلس مدينة مراكش لترشيح فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة مجلس المدينة.
ورفض بوسكسو ان يكون التنسيق الثلاثي بين حزب الاستقلال والبام والأحرار في مراكش من فعل شخص معين أو جهة محددة نافيا نفيا مطلقا أن يكون لعبد اللطيف أبدوح دون ان يذكره بالاسم يد فيه وفي إنجاح مساره.
كما رفض ركوب أي شخص أو أية جهة على النتائج غير المسبوقة منذ أكثر من عقدين من الممارسة الديمقراطية التي قادت الحزب للفوز بالتسيير على مستوى إحدى البلديات ضمن وحدة المدينة.
وقال بوسكسو إن حزب الاستقلال في مراكش ضمن سياسته الجديدة تحت قيادة الامين العام لنزار بركة رفض أن يتقدم الى سكان الإقليم بمرشحين يتابعون أمام القضاء بتهم الفساد والرشوة وتبديد المال العام.
وأضاف أن الالتزام الذي أصبح أساس النضال في صفوف حزب الاستقلال بمراكش، هو الاحتكام للقانون وللأعراف الديمقراطية وللأخلاق السياسية ومبادئ حزب الاستقلال في احترام للتوابث ضمن مفهوم حزب المؤسسات وليس حزب الأسخاص.
وذكر بوسكسو بالنتائج التي حصل عليها حزب الاستقلال في اقتراع الاربعاء الماضي ان على مستوى المقاعد في الانتخابات التشريعية او الجهوية او الترابية في الاقليم وان على مستوى الأصوات
واعرب عن الفخر والاعتزاز بهذه النتائج التي أرجعها للجهود التي بذلها مع إخوانه في الهياكل التنظيمية والأجهزة المسيرة.
يذكر أن حزب الاستقلال فاز إقليميا ب3 مقاعد انتخابية لمجلس النواب و12 مقعدا في مجلس المدين وبمقعدين في مجلس الجهة.