بنموسى يطلع على سير دورة لتكوين مربي التعليم الأولي بالصويرة
4191 مشاهدة
اطّلع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، امس الجمعة، بالصويرة، على سير دورة للتكوين التكميلي، موجهة لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي (فوج 2022 – 2023)، على صعيد الإقليم.
ويتمحور هذا التكوين، المندرج في إطار البرنامج المندمج رقم 1 المتعلق بالتعليم الأولي، والذي تشرف على تنظيمه المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتحتضنه ثانوية محمد السادس الإعدادية، حول تقنيات التنشيط السوسيو- تربوي.
وخلال هذه الزيارة، التي تأتي في إطار تتبع تنفيذ خارطة الطريق 2022- 2026، قدمت للسيد بنموسى، الذي كان مرفوقا بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش – أسفي، أحمد كريمي، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة، نور الدين العوفي الغزاوي، وعدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، والأطر الإدارية والتربوية، شروحات حول واقع التعليم الأولي بهذا الجزء من التراب الوطني.
وأوضح الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية تشكل آلية أساسية لتجويد التعليم الأولي، مبرزا أن هؤلاء المربيات والمربين، الذين التحقوا بالمؤسسات التعليمية السنة الماضية، بعدما تلقوا تكوينا لمدة 400 ساعة، يستفيدون حاليا من هذا التكوين التكميلي من 550 ساعة.
وأضاف السيد بنموسى أنه بعد أن درسوا لمدة سنة، مكنتهم من اكتساب التجربة، يأتي هذا التكوين قصد مساعدتهم على إتقان مهامهم أكثر، ومن ثمة، تحسين جودة التعلمات.
كما أشار إلى أن الوزارة تتطلع إلى تعميم هذه العملية التي يتم القيام بها بمختلف أقاليم المملكة، لكي تشمل جميع المربيات والمربين الجدد والقدماء، والذين هم في حاجة إلى تكوين مستمر، وذلك لبلوغ هدف نهائي يتمثل في تحسين جودة التعليم.
ووفق أرقام للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة، يصل عدد وحدات التعليم الأولي بالإقليم إلى 676 وحدة، بينما يبلغ عدد المربين والمربيات 909، في حين يفوق عدد الأطفال المستفيدين 11 ألفا و900 طفل.