بنسعيد.. الوزارة ساهمت بمبلغ 20 مليون درهم في تهيئة ساحة جامع الفنا

1762 مشاهدة

بنسعيد.. الوزارة ساهمت بمبلغ 20 مليون درهم في تهيئة ساحة جامع الفنا

 

أكد وزيرة الشباب والثقافة والاتصال، المهدي بنسعيد، أنه بعد اتفاقية 2018-2022 التي تهم ترميم الواجهات وتقوية الإنارة العمومية والتشوير على مستوى ساحة جامع الفنا، يتم حاليا العمل على مشروع تهيئة الساحة ضمن المشروع الملكي للمدينة العتيقة، حيث ساهم قطاع الثقافة بمبلغ 20 مليون درهم يشمل تهيئة مختلف مكونات الساحة في المجال الثقافي ومفهوم السياحة.

وأفاد بنسعيد في جوابه على سؤال أحد المستشارين بالبرلمان اليوم الثلاثاء، أنه منذ تصنيف ساحة جامع الفنا تراثا شفهيا للإنسانية سنة 2001 ضمن التراث العالمي لليونيسكو، ساهم قطاع الثقافة في إنجاز برامج ثقافية متنوعة تهدف إلى التعريف بها وبأهميتها التاريخية والأدوار التي قامت بها عبر التاريخ منذ عهد دولة المرابطين، كما عملت الوزارة على دعم إشعاع الساحة على الصعيد العالمي بإقامة مهرجانات واستقطاب أشهر الفنانين وطنيا ودوليا.

وأضاف الوزير أن قطاع الثقافة قام بإعداد قوائم لرواد الساحة باعتبارها كنزا حيا نظرا للجهود التي قاموا بها عبر الأجيال من خلال الاشتغال صونا للذاكرة الحية، وقد كان لقطاع الثقافة دور فاعل في إخراج مشروع متحف التراث اللامادي تحت إشراف المؤسسة الوطنية للمتاحف، ويعد مرفقا هاما يهدف لتثمين التراث اللامادي بالأصنفة الخمس (التقاليد وأشكال التعبير الشفهي، الفنون وتقالد أداء العروض، الممارسة الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية).

وأردف بنسعيد أن قطاع الثقافة عبر مصالحه في مراكش يعمل حاليا على أرشفة الوثائق الخاصة بالساحة وتراثها، وهناك حرص كبير من طرف المجلس الجماعي للمدينة من أجل إنجاح كل هذه العمليات.

وتعقيبا على نفس السؤال، أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تقوية الفنون الشعبية بصفة عامة، بحيث أن جميع فناني الساحة لهم الحق في الحصول على بطاقة الفنان التي تخول لهم مجموعة من الحقوق الاجتماعية، كما تم استغلال تظاهرة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لتنظيم العديد من الأنشطة من طرف هذه الفئة، وهي فرصة للعمل بشكل مستمر، مشيرا إمكانية عقد اتفاق مع مجلس الجهة ومجلس المدينة لوضع برنامج خاص بالنسبة للفنان الشعبي بمراكش.

اخر الأخبار :