علم موقع مراكش 7، أن حزب الأصالة والمعاصرة يتجه صوب منح التزكية لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، لابراهيم بن جلون القيادي البارز بالحزب على مستوى إقليم الصويرة.

وقالت مصادر موقعنا، على أن اجتماعا انعقد مؤخرا بمدينة الصويرة بين قيادي حزب البام من أجل وضع استراتيجية خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث وقع الاختيار على الرئيس السابق لجماعة اوناغة باعتباره أحد السياسيين النشيطين بالإقليم، وذلك خلافا لما كان يروجه البعض حول ترشح أسماء الشعبي للانتخابات مرة أخرى.

اختيار إبراهيم بن جلون من الواضح أنه سيكون نهاية للمشوار السياسي لابنة الملياردير ميلود الشعبي، أسماء البرلمانية الشبح، التي لم تطأ قدمها سوى 3 مرات مجلس النواب طيلة الولاية التشريعية الحالية، سواء خلال جلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية أو الشهرية أو أشغال اللجان، وهو ما أفقد الثقة في هاته المرأة التي من الواضح أنها ذهبت وراء مشاريعها غير آبهة لمصالح من كان وراء صعودها لقبة البرلمان.