
يعاني سكان درب لالة عويش بحي أسول بالمدينة العتيقة بمراكش من أضرار الروائح الكريهة وتراكم النفايات ناتجة عن بنايتين متهدمتين، مُشيرين في تصريحات متطابقة لموقع مراكش7 أن البنايتين السالفتي الذكر تحولتا إلى مرحاض يقصدهما المارة من الرجال النساء على حد سواء وكذا عينة من تجار عرصة الملاك لقضاء حاجاتهم البيولوجية دون مراعاة لحرمة ساكنة الجوار، في السياق ذاته أفاد السكان المتضررون أن البنايتين السالفتي الذكر تحولتا إلى وكر لتجمع المعربدين والسكارى ذوي السابق العدلية الذين يرابطون في المكان حتى ساعات متأخرة من الليل مُتفوهين بفاحش الكلام والسباب الخادش للحياء.
من جهة أخرى أشار السكان أن أجزاء من البنايتين المتهدمتين بالإضافة إلى بناية ثالثة أخرى مهددة بالإنهيار تشكل خطرا عليهم وعلى المارة ذلك أنها في وضعية متهالكة للغاية وقد تتهاوى في أي لحظة، متخوفين من أن يتسبب ذلك في خسائر للأرواح.

في السياق ذاته أفاد سكان الحي المذكور أنهم قدموا العديد من الشكايات إلى قائد المنطقة وإلى العديد من المتدخلين من أجل رفع هذا الضرر، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة تذكر، وبقيت دار لقمان على حالها لأزيد من ثلاث سنوات وإلى حدود كتابة السطور، مطالبين السلطات الأمنية وباقي المتدخلين بالتدخل العاجل لوقف ما وصفوه ب”المنكر”.

![]()





