وارتفع عدد مستخدمي متصفح « بريف » بنسبة 130 في المئة خلال عام واحد من إطلاقه، وذلك بسبب ميزاته الخاصة التي تشدد على خصوصية المستخدم.

وقال المدير التنفيذي لبريف، بريندن إيتش: « الناس سئمت من مراقبة الرأسمالية لهم خلال محركات البحث، وانتقل 20 مليون شخص لبريف لتجربة بحث جديدة تتيح لهم السيطرة على تجربتهم في الإنترنت بأنفسهم ».

ويؤكد مؤسسو « بريف » أن محرك البحث لديهم يعمل بقوة وفعالية على حظر الإعلانات ومتتبعي التحركات على الإنترنت، بفضل ميزات خصوصية عالية.

ويأتي نجاح « بريف » الواضح خلال العام الماضي بفضل حملة لتشجيع السلطات على تضييق الخناق على هيمنة « غوغل كروم » على سوق المتصفحات.

وفي مارس الماضي، قدم « بريف » شكوى رسمية ضد غوغل إلى جهة إنفاذ اللوائح العامة لحماية البيانات الأيرلندية، حيث يوجد المقر الرئيسي لشركة غوغل في أوروبا، بحجة أن شركة البحث العملاقة تصرفت بشكل غير مسؤول فيما يتعلق بكيفية جمع ومشاركة البيانات الشخصية لمستخدميها.

ويضم « بريف » الآن 20.5 مليون مستخدم نشط شهريا، ارتفاعا من 8.7 مليون في نوفمبر 2019، و7 ملايين مستخدم نشط يوميا، ارتفاعا من 3 ملايين قبل 12 شهرا فقط.