
انطلقت عملية إزالة الدعامات الحديدية التي تم تثبيتها على مستوى درب سيدي اليمني في حي القصور بالمدينة العتيقة لمراكش تفاديا لانهيار جدران البنايات المتضررة من زلزال التاسع من شتنر الماضي، وذلك بعد أوامر صارمة من والي الجهة فريد شوراق الذي قام بزيارة تفقدية مؤخرا. قف من خلالها على حجم العرقلة الذي تسببه هذه الدعامات.
ووفقا لمصادر جريدة “مراكش الإخبارية” فإن الوالي فريد شوراق أعطى أوامره بإزالة هذه الدعامات الحديدية وهدم جميع البنايات الآيلة للسقوط في حي القصور والتخلص من مخلفات الأتربة والحجارة، والإسراع في عملية إعادة الإعمار التي تأخرت بشكل كبير في أحياء المدينة القديمة لمراكش.
ويشار أن مجموعة من الأحياء في المدينة العتيقة للعاصمة السياحية لا تزال تعيش على وقع مشاهد الدمار، على الرغم من مرورو 11 شهرا على فاجعة الزلزال، وهو ما يستوجب ترحكا عاجلا لتسريع وثيرة الأشغال وتخليص الأزقة من الدعامات التي تشوه المنظر العام وتعرقل حركة السير والمرور.




![]()







