اصدر مكتب المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني بشيشاوة، بيانا عبر من خلاله، عن استنكاره الشديد لتدني خدمات مستشفى محمد السادس، وخاصة قسم الولادة.

وكشفت الجمعية الحقوقية أن الوضع الصحي الحالي في المستشفى لا يمكن السكوت عليه، ويجب أن يكون موضع اهتمام عاجل من قبل الجهات المختصة، خاصة بعد وفاة امرأة حامل مع جنينها فور دخولها للمستشفى.

وأكدت الجمعية انه كان من المفترض تقديم الرعاية الطبية اللازمة لها على الفور، وهي في حالة مخاض، لم تتمكن الأم من تحمل آلام ، مما أدى إلى وفاتها ووفاة جنينها.

ويعكس هذا الحادث المؤلم قصوراً واضحاً في تقديم الخدمات الطبية الطارئة والعاجلة في مستشفى محمد السادس بشيشاوة، وفق ذات البيان، ويضع حياة الأمهات وأطفالهن في خطر.

وطالبت الجمعية بفتح تحقيق فوري وشامل في هذا الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم، بما في ذلك المندوب الاقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة ومدير مستشفى محمد السادس بشيشاوة والأطباء المعنيين في قسم الولادة، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة.

كما طالبت الجهات المعنية بتحسين جودة الخدمات الصحية في المستشفى وتوفير المعدات الطبية اللازمة وتدريب الطاقم الطبي بشكل كافي لضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة لكل مواطن.