
راسلت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش من أجل معرفة مآل الشكاية التي سبق أن تقدمت بها في مواجهة مسؤولين سابقين بالنادي بشأن شبهة الاختلاس والتلاعب بمالية ووثائق النادي، والإجراءات المترتبة عنها.
وتأتي هذه الخطوة الجديدة من المؤسسة بعد انتهاء الأبحاث والاستماع إلى جميع أطرافها، في وقت يعيش فيه فارس النخيل حالة مزرية ترتب عنها النزول إلى قسم الهواة للمرة الأولى في تاريخ النادي، والتي اعتبرها المكتب التنفيدي للمؤسسة تحصيل حاصل لما سبق وأن تطرقت إليه في الشكاية.
وأكدت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد أنها لازالت متشبتة بموقفها وبالشكاية المعززة بوثائق حاسمة تؤكد صحة مضمون الشكاية وأنها ستدافع عن شكايتها بجميع الطرق القانونية وطبقا للقانون.







