بعد اعتماده أسلوب « المعاطية » إلياس الخريسي : »انا ماشي شيخ وهذا اسلوبي »

بعد أن حاول جاهدا ان يرسخ في ادهان متابعيه اسم » الشيخ سار »، بخطاباته تحت اسم « الدين الاسلامي »، إلياس الخريسي يخرج عن صمته ويسحب هذه الصفة، بعد أن منعته من أن يعبر عن أفكاره المنتقذة للمرأة المغربية.

وعلاقة بالموضوع، نشر إلياس الخريسي فيديو جديد على حسابه الرسمي بالانستغرام، هاجم من خلاله المؤثرات المغربيات بعبارات خادشة ، تحمل في طياتها الكثير من الافكار والايحاءات الجنسية، بتعصب وحدة جعلت متابعيه ينصحونه بالابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، وان يأخذ قسطا من الراحة ليعيد ترتيب أفكاره ويهدئ من اعصابه، خاصة انه تجاوز حدود الأدب والأخلاق .

مقطع الفيديو هذا وضع إلياس الخريسي في موقف لا يحسد عليه، بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها من طرف متابعيه، الذين وصفوه من خلال تعليقاتهم الغاضبة بكونه استغل الدين وصفة « الشيخ »، كي يهاجم المرأة المغربية فقط، كما أشارت فئة أخرى، أن من الممكن ان يكون إلياس الخريسي يعاني من صدمة او مرض نفسي اتجاه الانثى المغربية، خاصة بعد الحالة النفسية والعصبية التي ظهر من خلالها بهذا المقطع ، بالإضافة انه لا يقدم أي محتوى مغاير عن موضوعه الاساسي وهو الأنثى المغربية، إذ أن جميع محتوياته تنحصر في المواضيع الآتية : « الزواج من المغربيات ، الفتيات العاملات ، المطلقات ، المؤثرات …، تطبيق المواعدة الحلال…، انفاق الزوجة المغربية  » .

كما واجه إلياس الخريسي تعاليق متتبعيه بإيجابات تحمل في طياتها مزيج من الغضب والتعصب و عدم التوازن النفسي، ومن بينها تعليقه لإحدى متابعيه، حيث قال : « …انا ماشي شيخ، وماشي فقيه، وهذا اسلوب ديالي والي بغا التبشير والاسلوب الزوين يسمع للعلماء والفقهاء ديالنا  « .

ولكن على ما يبدو أن إلياس الخريسي، عرف خطورة ما اقترفه حيث قام بحذف مقطع الفيديو التي تتوفر جريدة مراكش الاخبارية على نسخة منه، الا انه لم يبتعد كثيرا عن مواضيعه المعتادة، حيث قام مساء أمس الثلاثاء 10 شتنبر بنشر صورة من تطبيق « المواعدة الحلال » الخاص به، وهو يستعرض ارتفاع نسبة المنخرطات الموافقات على » التعدد الزوجي « .