مشاهدة : 2158
بعد إعادة بناءها بمواصفات عالمية..افتتاح أول مدرسة انهارت بفعل زلزال الحوز
اعيد يوم الثلاثاء الماضي افتتاح مدرسة في ويركان، بعد إعادة بنائها عقب انهيارها بفعل زلزال الحوز، وذلك تحت اشراف شباب نادي انتراكت ماسينيون.
واستغرقت فترة البناء 265 يومًا من قبل شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا، ليتم افتتاح مدرسة تاسا ويركان، لتكون أول مدرسة تفتح أبوابها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز.
هذا المشروع، الذي بدأ في البداية مستحيلاً، نجح في النهاية بفضل طاقة فريق من الطلاب الثانويين، بدعم من نوادي روتاري كازابلانكا أنفا والوازيز، حيث نجحوا، بالتنسيق مع السلطات، في إقامة بنية تحتية تبلغ مساحتها 1040 مترًا مربعًا، أربع مرات أكبر من الأصلية، تتضمن ثلاث فصول دراسية ابتدائية، حضانة، وسكنين للمعلمين، وفضاء اللعب، وبالتالي، قدموا إلى مئات الشباب ليس فقط مكانًا للتعلم ولكن أيضًا منشأة متطورة ومناسبة لتنميتهم، إذ ستلبي جميع المتطلبات الوطنية.
وبحضور ممثلي الوزارة والمنطقة وكبار الشخصيات المحلية والشركاء بما في ذلك الرعاة، اعتبرت محافظة مقاطعة روتاري 9010 تاريخ الثلاثاء 11 يونيو تتويجًا لعمل طويل الأمد قام به شباب إنتراكت ماسينيون، حيث تمكنوا بفضل إصرارهم، من التغلب على جميع العقبات.
وكشف القائمون على المشروع، أنه لم يكن هذا الإنجاز ممكنًا من دون سخاء ودعم العديد من المتبرعين والشركاء، معظمهم من المغاربة ولكن أيضًا من الجهات الدولية، من اليابان إلى كندا مرورًا بسنغافورة والولايات المتحدة، وكذا عدة فعاليات خيرية تشهد تجاوبًا غير مسبوق من شباب الجمعية، حيث تم جمع ما يقرب من 2،400،000 درهم.
وقد تمثل هذا التمويل بشكل رئيسي بدعم من الشركاء المغاربة، رمزًا لبلد متحد يواجه الكارثة، وتحسيدا لروح التضامن الوطني التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قدم شباب الجمعية.