تستمر الضوضاء الكلامية التي يبدو أنها ملامح المرحلة الحالية التي يرسلها عدد من السياسيين المغاربة، فلا تكاد الفرجة السياسية تنتهي حتى تبدأ من جديد، الدور هذه المرة على الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي وأمين عام حزب الحركة الشعبية امنحد لعنصر.
كان عبد اللطيف وهبي في خرجة إعلامية أخيرة أثار من خلال زوابعه في فناجين كثيرة، من بينها تشبيه العنصر بالقذافي لبائقه كل هذه السنوات في قيادة حزبه.
العنصر من جهته رد على وهبي على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قائلا “يبدو أن وزيرنا في العدل (زعما) والأمن العام لحزب الأصالة والمعاصرة له عقدة مع الحركة الشعبية، فهو الذي يعرف كل شيء عن المغاربة فعليه أن يعرف لماذا وكيف بقي محمد لعنصر على رأس الحركة الشعبية كل هذه المدة”.
وأضاف العنصر في تدوينة الرد “كان من الأجدى أن يعمل السيد الوزير على تصحيح -إن أمكن- الأخطاء والتجاوزات العديدة التي ارتكبها في مثل هذا الوقت الوجيز بعد دخوله حكومة عزيز أخنوش. أما أنا فلن أنحدر إلى مستواه لأذكره بجميع الأوصاف الغير المشرفة التي يلقب بها من طرف المغاربة على العديد من الشبكات الاجتماعية ..فلكل ثقافته”.
