وقالت الحكومة إن هذا سيتيح لمسؤولي الصحة رصد حالات التفشي الكبيرة خاصة عندما لا تكون الأعراض ظاهرة على حاملي الفيروس وبالتالي حث الناس على الخضوع لفحص أو اتخاذ تدابير وقائية.

وقال وزير البيئة، جورج يوستيس: « إنها خطوة مهمة نحو توفير صورة أوضح لنا بشأن معدلات العدوى على المستويين الوطني والمحلي لا سيما في المناطق التي قد يكون بها عدد كبير من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض وبالتالي لا يسعون لإجراء فحوصات ».

وذكرت الحكومة أن مشروع فحص مياه الصرف يعمل بنجاح في جنوب غرب إنجلترا وتم تمديده الآن ليشمل 90 موقعا لمياه الصرف تغطي 22 بالمئة من إنجلترا، وأضافت أنها تسعى لتوسيع نطاقه مستقبلا.