أكد وزير التجهيز والماء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن المملكة تتوفر بفضل تعليمات صاحب الجلالة على مخططات واضحة في مجال الطرق والطرق السيارة على المدى المتوسط والبعيد، مشيرا أن المخطط الطرقي يمتد حتى سنة 2040 فيما مخطط الطرق السيارة يستهدف الوصول إلى شبكة 3000 كلم في أفق سنة 2030، مع العلم أن الشبكة الحالية تمتد على 1800 كلم.

وأضاف بركة أن تنظيم كأس العالم سيتم أخذه بعين الاعتبار في إطار هذه المخططات، وسيساعد في تسريع وتيرة إنجاز هذه التوجهات الاستراتيجية التي تسير فيها المملكة، التي تهدف أساسا إلى التنمية وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين.

وفيما يخص الطرق السيارة، أوضح الوزير بركة أن هناك العديد من المقاطع الطرقية في طور الإنجاز حاليا، من بينها الطريق السيار جرسيف-الناظور الرابط بين ميناء الناظور غرب المتوسط والطريق السيار فاس وجدة على طول 104 كلم بتكلفة 7 ملايير درهم، ثم الطريق السيار تيط مليل برشيد على طول 30 كلم بكلفة إجمالية 2,5 مليار درهم، وكذلك الطريق السيار القاري الجديد بين الرباط والدار البيضاء مرورا بالمركب الرياضي الجديد بنسليمان على طول 60 كلم.

واسترسل الوزير بالقول أن هناك مشاريع أخرى لا تزال في مرحلة الدراسة مثل الطريق السيار فاس مراكش مرورا ببني ملال، مؤكدا أيضا أن هناك مجهود كبير لتسريع وتيرة لصيانة الطرق السيارة الحالية لضمان استدامتها.

وأفاد بركة أنه في إطار البرامج التي تم تسطيرها في مجال الطرق السيارة عرفت سنة 2021 صيانة 35 كلم فقط، وانتقلت إلى 90 كلم في سنة 2022 ثم 143 كلم في سنة 2023، بينما هناك تسريع للانتهاء من أشغال صيانة المقطع بين برشيد والدار البيضاء التي كان منتظرا أن تنتهي في سنة 2026، حتى يتسنى افتتاحه متم شهر ماي الجاري، وكذا الطريق المداري الدار البيضاء الذي ستنتهي به الأشغال في شهر أكتوبر القادم عوض يناير 2025.

وقال الوزير أن هناك عمل على دراسة مجموعة من الطرق المدارية، على غرار مراكش وأكادير وتطوان- فاس وطنجة-تطوان، في إطار التحضير لاستضافة كأس العالم، في أفق بحث إمكانيات التمويل من أجل إنجازها