وعثر العلماء على البرج في منطقة نائية قرب ميكسيكو سيتي، ويمثل عرفا « مرعبا » مارسه زعماء الأزتيك، وهو تجميع جماجم الأشخاص الذين يتم التضحية بهم بطريقة استعراضية بحيث تظل باقية للذكرى.
ووفقا للعلماء، فإن الجماجم تعود إلى ما بين عامي 1486 و1502، وعثر عليها فيما كان يعرف باسم مدينة تينوختيتلان.
وتم العثور على جماجم الأشخاص الذين تمت التضحية بهم، على عمق 3.2 مترا تحت الأرض، وبعضها لنساء وأطفال.
واعتبر الأزتيك أن كومة الجماجم الضخمة « علامة على قوة وهيبة مدينة ما قبل الاستعمار الإسباني ».
ودمر الغزاة الإسبان مدينة تينوختيتلان، ورصفوا أنقاضها بعد احتلالهم للمدينة عام 1519.
يذكر أن عملية التنقيب في هذه المنطقة الأثرية بالمكسيك التي بدأت عام 2015، كشفت أسرارا قيمة عن حضارة الأزتيك التاريخية.