شهد اٍقليم الحوز، على غرار باقي أقاليم المملكة المغربية، تساقطات مطرية مهمة نهاية الأسبوع الماضي، ما خلف ارتياحا في نفوس المواطنين لاسيما في صفوف الفلاحين، ما نتج عنه سيول فيضانية قوية اعادت الانتعاش للوديان التي عرفت جريانا مهما.
غير أن تأخر انجاز السدود المقترحة بمختلف الأصناف، يفوت عملية تجميع مياه الفيضانات المهمة، والتي قد تساهم في الوقت الراهن في التخفبف من اثار الجفاف الحاد الذي تسبب في أزمة عطش كبيرة، اضطرت السلطات الى اتخاذ تدابير صارمة لمواجهة هذه الأزمة.
فعلى سبيل المثال، فاٍن وادي غيغاية، يعرف سيولا فيضانية قوية، ومهمة في نفس الوقت، غير اٍن عدم استغلالها من خلال انجاز مشروع السد على طول الوادي، يفوت على هذه المنطقة الفلاحية ملايين من الأمتار المكعبة من مياه السقي وكذا مياه الشرب
وكانت المنطقة قد شهدت السنة الماضية انطلاق أشغال الدراسات الجيو تقنية على مستوى تبضرت التايعة لجماعة ملاي براهيم، من أجل تحديد ان كانت مناسبة لانجاز سد بها، ما خلف ارتياحا لدى الجميع من المواطنين في هذه المنطقة، لما سيعود به هذا المشروع من نفع كبير اجتماعيا واقتصادية وسياحيا، وأيضا في حفظ الثروة المائية واستغلالها.
وتساءل السكان عن مال هذا المشروع الذي طال انتظاره في المنطقة على غرار مناطق استفادت بالإقليم، ولو من سدود ثلية كان لها دور محوري في الحفاظ على الثروة المائية. فهل تحظى مناطق وادي غيغاية على مشروع سد متوسطي يمكنها من تنمية مناطقها ومكافحة أزمة العطش وجفاف الوديان خلال فترات من السنة؟ للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=nH4PI61rt_Y
