
كثفت قيادات حزب الاستقلال على مستوى اٍقليم الحوز، مؤخرا، جهودها السياسية، من أجل إقناع عدد من المستقيلين الشباب من حزب التجمع الوطني للأحرار، ودفعهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة تحت قبعته.
وشهدت الساحة السياسية بالإقليم، خلال الأيام القليلة الماضية، انسحاب عدد من الشباب من حزب “الحمامة،” وأرجعت الاسباب الى ضعف التواصل، وعدم وضوح رؤية الحزب بالاقليم، واستقطاب شخصيات جديدة دون العودة الى الهياكل المحلية والاستشارة معها، كما وقع في الانتخابات الجزئية مؤخرا بايت اورير، حينما اتفق الحزب على تزكية سعيد لكورش المستقيل انذاك من المصباح أيام قليلة، والتخلي عن القيادات السابقة.
ويحاول حزب الاستقلال أن يظهر بمستوى عال خلال الانتخابات المقبلة، والظفر بأكبر عدد من المقاعد الانتخابية، وهو ما يفسره عودة عدد من الأسماء الوازنة بالإقليم الى الساحة السياسية واختيارها الانضمام الى حزب الاستقلال.







