اٍعادة تأهيل 40 ألف هكتار من شجر الأركان بالصويرة

1070 مشاهدة

اٍعادة تأهيل 40 ألف هكتار من شجر الأركان بالصويرة

 

أعدت السلطات الإقليمية بالصويرة، بتنسيق مع الأطراف المعنية والمصالح المختصة، التابعة لوزارة الفلاحة والمياه والغابات ومحاربة التصحر، برنامجا غنيا ومتنوعا بمناسبة تخليد اليوم العالمي لشجرة الأركان، كتراث خاص بإقليم الصويرة.

وفي هذا الإطار، تفقد عامل الإقليم، عادل المالكي، أول أمس الأربعاء، بالمسلك الغابوي سيدي سعيد، بالجماعة الترابية الحنشان، عملية غرس نباتات من هذه الشجرة المستوطنة.

وبهذه المناسبة، قدمت توضيحات لعامل الإقليم والوفد المرافق له، من قبل المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العالي أوموهاب، حول برنامج تأهيل غابات الأركان على مستوى الإقليم، مع التركيز على المشاريع المنجزة في 2020 والأعمال المرتقبة في 2021.

وأكد أوموهاب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المسلك المغروس بنبتة الأركان يمتد على 50 هكتارا، مشيرا إلى أن المساحة الإجمالية المعنية ببرنامج إعادة تأهيل أشجار الأركان تصل إلى 40 ألف هكتار، خلال فترة 2020-2030.

وأضاف أوموهاب أن البرنامج يتضمن غرس مساحات جديدة من شجر الأركان، ومكافحة التعرية وتحسين الموارد المائية.

من جانبه، أبرز رئيس قسم التنمية القروية والبيئة بالعمالة، خالد شفيق، الجهود المبذولة والإنجازات المحققة، في هذه السلسلة الاستراتيجية خلال السنوات الأخيرة.

وأشار شفيق، في تصريح مماثل، إلى أن برنامجا طموحا تم إحداثه من أجل تنمية هذه المنظومة، مع التركيز على تنظيم ذوي الحقوق، وتثمين منتجات الأركان وإعادة تأهيل غابات هذه الشجرة المستوطنة، وتنظيم مسالك ترويجية لضمان قيمة مضافة أفضل لفائدة ذوي الحقوق والنساء أعضاء التعاونيات النشيطة في هذه السلسلة.

إثر ذلك، قام عامل الإقليم والوفد المرافق له، بزيارة للمدرسة الجديدة بالحنشان، حيث قام بغرس حوالي عشرين شجرة للأركان، بمشاركة تلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية بالمنطقة. وتنظم في هذا الإطار، ورشات تحسيسية لفائدة المتعلمين وأعضاء النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية.

كما أشرف عامل الإقليم، بمركز الحنشان، على تدشين “دار الأركان”، وهي وحدة لتثمين الأركان، أنجزت بكلفة مالية بأزيد من 3 ملايين درهم، في إطار مخطط المغرب الأخضر.

ويغطي شجر الأركان أزيد من 136 ألف هكتار في الإقليم، أي 20 في المئة من المنظومة الإيكولوجية للأركان على المستوى الوطني.

ووعيا منها بأهمية المساهمة السوسيو-اقتصادية والبيئية لهذه المنظومة الإيكولوجية، تظل المديرية الإقليمية للفلاحة معبأة لتطوير هذه السلسلة وتحقيق الأهداف المنشودة.

 

اخر الأخبار :