مشاهدة : 2060
انطلاق أشغال منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب بمجلس المستشارين
انطلقت اليوم الجمعة بالرباط أشغال « منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب » لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، الذي ينظمه مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويشارك في أشغال المنتدى، الذي يروم خلق فضاء بين-جهوي مستقل للحوار ، ممثلو مجالس الشيوخ لأزيد من 31 دولة عن المجموعات الجيوسياسية الثلاث.
وتتمثل أهداف المنتدى، الذي يعقد حضوريا وعبر تقنية التناظر المرئي، في تعزيز دور مجالس الشيوخ في ترسيخ الدبلوماسية الاقتصادية، وتنمية الحوار البرلماني جنوب-جنوب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتقاسم التجارب والخبرات وتعزيز برامج التعاون جنوب-جنوب، والمساهمة في تقوية المسار الاندماجي الجهوي؛ وتطوير دور هذه المجالس كسلط تشريعية في تعزيز الحكامة الديمقراطية والترابية.
ومن ضمن أهدافه أيضا، إصدار الآراء واقتراح تدابير تشريعية وتوصيات إلى قمة قادة الدول والمؤسسات والهيئات والمؤتمرات الحكومية الإفريقية والعربية والأمريكولاتينية في شأن مختلف القضايا.
ويسعى مجلس المستشارين من خلال رئاسته، في شخص السيد النعم ميارة، لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، لجعل هذا المنتدى البرلماني للحوار بين مجالس الشيوخ بدول الجنوب آلية برلمانية جديدة وفضاء للترافع واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المتعدد الأبعاد وفق منطق شراكة استراتيجية تضامنية قائمة على التقارب والعمل المشترك الناجع والفعال.
وسيتناول المشاركون في أشغال هذا المنتدى محاور رئيسية تتعلق ب : « دور مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في تعزيز التعاون جنوب-جنوب »، و »المبادلات التجارية والاقتصادية بين إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب: الواقع والآفاق »، و « العدالة المناخية والصحية: أي دور ترافعي لمجالس الشيوخ بدول الجنوب ».
وأكدت الورقة التأطيرية للمنتدى أن شعوب العالم العربي وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاراييب تواجه في الوقت الراهن، تحديات متعددة ومتنامية مرتبطة بالمتغيرات الجيو-سياسية على الصعيد العالمي، علاوة على تلك التي ولدتها أو ساهمت في تفاقمها جائحة كورونا، وهو ما يجعل من التعاون جنوب-جنوب محورا استراتيجيا في السياسة الخارجية لبلدان هاته المناطق وخيارا مركزيا لتعزيز الحوار والتضامن وتحقيق التنمية.
وشددت الوثيقة على أن هذا الوعي المشترك يستوجب دعم كل مبادرات التبادل والتشارك والاندماج، وتطوير مختلف أشكال وآليات التعاون جنوب-جنوب استجابة لتطلعات وآمال شعوب الجنوب، مبرزة أن هذا ما جسدته الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات بين دول الافريقية والعربية في ارتباطها ببلدان أمريكا اللاتينية والكراييب في العقدين الأخيرين، سواء من خلال تكثيف الزيارات الثنائية أو من خلال المنتديات الجهوية المشتركة.
257910 660033A lot of thanks for this certain information I was basically browsing all Search engines to discover it! 852853
71973 192296Wonderful job! 376399
421383 21127Hey there! This is my first visit to your blog! We are a group of volunteers and starting a new initiative in a community in the same niche. Your blog provided us beneficial information to work on. You have done a marvellous job! 594379
684978 46813I believe this web site has got some very excellent information for everybody : D. 156803
These are actually great ideas in on the topic of blogging.
You have touched some fastidious points here.
Any way keep up wrinting.