
تعالت أصوات الحقوقيون المطالبة بتكثيف المراقبة على بعض المحلات التجارية المختصة في بيع زيت الزيتون بمدينة مراكش، وذلك بحكم انتشار الزيوت المغشوشة بعد ارتفاع الأسعار مؤخرا.
وكشفت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، أن المحلات التجارية الصغرى وأيضا الكبرى بمدينة مراكش وكذا نواحيها، تعرف بعض الشبوهات فيما يخص زيت الزيتون المغشوشة، والتي بدأت تنتشر بقوة في بعض المتاجر نظرا لغلاء هذه المادة التي يستهلكها كل المغاربة في بيوتهم، والتي وصل ثمنها إلى مستويات مرتفعة نظرا لعدة عوامل منها حالة الجفاف التي عرفها المغرب في السنوات القليلة الماضية وأيضا لقلة الفرشة المائية التي عرفت هي الأخرى تراجعا خطيرا وهو ماشكل للفلاح معاناة كثيرة في توفير هذه المادة وأيضا لقلة الدعم من الدولة وأيضا عدم تجديد بعض الرخص لحفر الآبار لسقي مزارعهم من الزيتون، بل أكثر من ذالك وجد الفلاحون أنفسهم مجبرون على إقتلاع شجر الزيتون وبيعه إلى أصحاب الحمامات أو إلى أصحاب المشاريع الكبرى للتزينة..
وطالب الحقوقيون من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بمراكش، بتكثيف المراقبة على بعض المحلات التجارية الصغرى والكبرى، وذلك بأخذ عينات من زيت الزيتون واخضاعها للخبرة العلمية، والتأكد من مكوناتها الغذائية ومدى تأثيرها على الصحة العامة للإنسان، كما ناشدت السلطات المحلية بإعطاء عناية فائقة لهذا الموضوع والتحري واليقضة وخصوصا رجال الأمن الوطني والدرك الملكي عبر الطرقات، إن ثبت أي شك لديهما في أي سيارة محملة بزيت الزيتون في ظروف غامضة تثير الإنتباه والإشتباه.







