وبعد توفر النصاب القانوني، تم التصويت بالإجماع على اللائحة الوحيدة للمكتب المسير برئاسة عبد الفتاح كمال، والتي ضمت في عضويتها كلا من نواب الرئيس محمد احبيبي وعبد اللطيف لميني والمنتصر التاقي عن حزب الأصالة والمعاصرة، وحسن طبيب عن حزب العدالة والتنمية.
وفي كلمة بالمناسبة، عبر الرئيس المنتخب عن امتنانه لجميع الأعضاء الذين وضعوا ثقتهم في شخصه على رأس مجموعة الجماعات الترابية الرحامنة للفترة المتبقية من هذه الولاية التي تشرف على نهايتها.
وعبر عبد الفتاح كمال عن استعداده للعمل رفقة مكونات المجلس والسلطات الإقليمية وباقي الشركاء، لتنزيل المشاريع والأوراش المفتوحة في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، شدد عامل الإقليم، عزيز بوينيان، على أهمية تنفيذ برنامج عمل المجموعة من أجل الرفع من مستوى الخدمات المقدمة، والعمل على التحسين المستمر لأدائها بهدف بلوغ الأهداف المتوخاة.
وتعنى مجموعة الجماعات الترابية، المحدثة بمقتضى شراكة بين وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية والمجلس الإقليمي والمجالس الجماعية، بإنجاز وتقريب الخدمات الجماعية من المواطنين في مجالات الصحة والبيئة، وفتح المسالك والطرق، وتقوية الإنارة العمومية وشبكات الصرف الصحي وغيرها.
وأصدر عامل إقليم الرحامنة، في أبريل المنصرم، قرارا يقضي بانتخاب رئيس جديد للمجلس الإقليمي بعد وفاة المصطفى الشرقاوي، أسفر عن انتخاب محمد صلاح الخير عن حزب الأصالة والمعاصرة رئيسا جديدا للمجلس في 26 أبريل الماضي.