الوضعية المزرية لدار الشباب بديور المساكين على طاولة الوزير
1077 مشاهدة
طرحت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة حنان أتركين المشكل المتعلق يدار الشباب الحي المحمدي الشمالي بالداوديات على طاولة وزير الشباب والثقافة التواصل، بعدما باتت وضعيتها مهترئة بفعل الاهمال الذي طالها من طرف الجهات المسؤولة في السنوات الأخيرة.
وقد وجهت النائبة البرلمانية سؤالا كتابيا حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تأهيل دار الشباب المتواجدة بالحي المحمدي بأمرشيش بمدينة مراكش، وتمكينها من لعب دورها التأطيري المتمثل في احتضان شباب الحي وتفتيق مواهبه.
وكشفت اتركين أن دار الشباب الحي المحمدي تعيش وضعية متردية، بسبب التآكل الذي تعرفه بنيتها التحتية سواء من ناحية الجدران أو الربط الكهربائي، أو غيرها من المشاكل التي تحول دون أدائها لأدوارها بشكل سليم.
وأوردت في سؤالها الكتابي أن إنشاء هذه المؤسسة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، جاء بهدف تأطير شباب الحي، غير أنها لم تتمكن للأسف من تحقيق الأهداف الاجتماعية التي أحدثت لأجلها، حيث تغيب المرافق الضرورية القادرة على استيعاب طلبات الشباب المعرض لضغوطات الانحراف وتعاطي المخدرات والهدر المدرسي، مما جعلها مرتعا للفوضى والضجيج بدلا من الإدماج الاجتماعي، الأمر الذي يتطلب تدخلا لوضع حد لذلك.