الوضعية المزرية لحي الآفاق تسائل الجهات المسؤولة
1719 مشاهدة
وضع مزري ذلك الذي يعيش على وقعه سكان حي الافاق التابع لجماعة سعادة ضاحية مراكش منذ سنوات عديدة، بسبب التهميش والإقصاء الذي يطال المنطقة من طرف الجهات المسؤولة، بما في ذلك تلك المنوط بها مهمة الإشراف على تدبير امورها، رغم التغييرات التي تطرأ في مكاتبها المسيرة بعد كل انتخابات جماعية، مكتفين بتقديم الوعود، التي تظل حبرا على ورق.
وتعيش ساكنة حي الافاق، الذي يعرف تواجد كثافة سكانية مهمة على مستوى جماعة سعادة على وقع المعاناة منذ سنوات خلت، حيث تنتظر انفراجا وتحقيقا للوعود الكاذبة التي تتلقاها عند كل انتخابات جماعية، دون أن يفي المنتخبون المتعاقبون على تدبير الشأن المحلي بها، بعدما قادتهم الاستحقاقات الانتخابية إلى كرسي المسؤولية، دون أن يتمكنوا من تدبير تسيير شؤونها والنهوض بالمنطقة بما يتطلع إليه أبناؤها.
وسبق لفعاليات جمعوية نشيطة بالمنطقة أن نددت في بلاغات عدة، وكذا من خلال تنظيم وقفات احتجاجية بالوضع الكارثي والمأساوي للبنية التحتية، سواء للطرقات وكذا المرافق، إضافة إلى غياب مركب اجتماعي، والصرف الصحي، والإنارة العمومية والحدائق وملاعب القرب، ما تسبب في انتشار التعاطي للمخدرات بشتى انواعها، وكذا الظواهر الإجرامية، التي باتت تزرع الهلع والرعب في نفوس الساكنة.
وقد ربط موقع « مراكش7 » الاتصال برئيس جماعة سعادة عبد الرحيم لعميم لاخذ رأيه في الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن دون إجابة.
وكان رئيس جماعة سعادة قد كشف في تصريحات إعلامية أنه قد تمت المصادقة على إتفاقية تأهيل أحياء أفاق ودوار بن علال بتكلفة إجمالية تقدر 75مليون الدرهم، وتم إعداد الدراسات الأولية المتعلقة بتماسك التربة ودراسة التطهير السهيل التي تم إرسالها لممصالح المتخصصة قصد التأشير في إنتضار ربط قنوات الصرف الصحي الجديدة بمصحة المعالجة للمياه، وبعدها سيتم إطلاق الصفقات المتعلقة بالطرق والحجر اللاصق على أن تنتهي الاشغال سنة 2024 .