الوضعية الكارثية لحي باب دكالة تسائل الجهات المسؤولة
1767 مشاهدة
وضعية كارثية تلك التي بات عليها حي باب دكالة، خاصة على مستوى محيط المحطة الطرقية، وكذا محطة سيارات الأجرة الكبيرة، إضافة إلى شارع 11 يناير في اتجاه ولاية جهة مراكش أسفي.
وقد تحول محيط المحطة الطرقية الى مستنقع وجحيم، ومطرح للنفايات، كما أصبحت جنبات الأسوار عبارة عن مراحيض عمومية في الهواء الطلق، حيث لا يمكن المرور دون أن تشتم روائحها النثنة من بعيد، إضافة إلى إنتشار الأزبال وقطعان الكلاب الضالة، التي تتناسل وتتكاثر بشكل مخيف، مع إجتياح جيوش من المتسكعين والمنحرفين ومدمني الكحول واللصوص والمتسولين والباعة الجائلين، وأصحاب العربات والدرجات النارية الثلاثية العجلات.
ويعرف كذلك حي باب دكالة الذي يعيش على وقع الاهمال، احتلال للملك العام والخاص، وانتشار سماسرة النقل السري، فالمرور بجانب المحطة أصبح لا يطاق بسبب تواجد المنحرفين والسماسرة بكثرة، أمام مرأى ومسمع من رجال الأمن.
ويبقى السؤال هل سيتحرك من يهمهم الأمر لوضع حد لكل هذه التجاوزات وتطهير ساحة باب دكالة ومحيط مركب الاطلسي من كل مظاهر الفوضى والانحراف والتسيب ؟ ام سيستمر الحال على ما هو عليه ؟