الوزيرة حيار والعامل بوينيان يشرفان على تدشين مركز أطفال التوحد بإبن جرير
1054 مشاهدة
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، قامت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، رفقة عزيز بوينيان، عامل صاحب الجلالة على إقليم الرحامنة، بتدشين مركز أطفال التوحد بإبن جرير يوم الثلاثاء 02 أبريل 2024.
هذا الحدث يأتي ضمن جهود تعزيز الوعي حول التوحد وتقديم الدعم اللازم للأطفال المصابين بهذه الحالة ولأسرهم، من خلال توفير الرعاية الطبية والتعليمية الضرورية لتمكينهم من الاندماج الفعّال في المجتمع.
مركز أطفال التوحد بابن جرير، الذي كلف 3,5 ملايين درهم، أُسس في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثانية الخاصة بدعم الأشخاص في وضعيات هشاشة، يولي اهتمامًا بالغًا لتحسين نوعية حياة هذه الفئة من المجتمع. كما تساهم وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة بتوفير منحة التسيير حوالي 750000 درهم سنويا لتوفير برامج التربية الخاصة والادماج في اطار برنامج التربية الدامجة بالمدارس، بالاضافة الى توفير خبير اخصائي مكون في اطار برنامج « رفيق » وكذا فتح ورشة لتكوين ومواكبة الاسر عبر منصة « رفيق+ ».
كما يٌنتظر من المركز تقديم خدمات متعددة ومهمة كتقديم العلاج النفسي-الحركي، وحصص التربية الخاصة، والدعم النفسي، وورشات الأعمال اليدوية.
الزيارة شهدت أيضًا توزيع معينات تقنية للأطفال في وضعية إعاقة، تشمل كراسي متحركة كهربائية وأقنعة واقية من الشمس لفائدة « أطفال القمر ».
بالتزامن مع هذا الحدث، قامت الوزيرة بزيارة تفقدية لمؤسسة دار الطالب والطالبة بانزالت لعظم، حيث وُقعت اتفاقية إطار للشراكة تهدف إلى تعزيز خدمات دور الطالب والطالبة في مجالات تقوية القدرات والمهارات الذاتية والحياتية « Soft skills » في اطار الالتقاءية المجالية مع القطاعات الحكومية الاخرى بتنسيق من طرف السيد العامل وبشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات UM6P ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة وشركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوفير خدمات التنشيط الاجتماعي والتربوي والثقافي والرياضي لفائدة مستفيدات ومستفيدي دور الطالبة ودور الطالب في إقليم الرحامنة.
هذه الاتفاقية تأتي في إطار تفعيل استراتيجية الدولة للتنمية والإدماج الاجتماعي، وتعزيز البرامج الرامية إلى إصلاح مؤسسات الرعاية الاجتماعية. كما تُسهم في تحقيق التزامات البرنامج الحكومي واستراتيجية الوزارة « جسر نحو تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة 2022-2026″، وتنزيلها ضمن عدة شراكات منها البرنامج الإقليمي للتضامن والإدماج ( Pacte Provincial de Solidarité et d’Insertion : PAPSI) المفعل في اطار شراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والاسرة و عمالة اقليم بن جرير وعدد من الفاعلين الاجتماعيين المحليين من القطاع العام والقطاع الخاص لتحسين ظروف الاشخاص في وضعية اعاقة والمستفيدين من مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.