
طالب مولاي هشام المهاجري عن فريق الإصابة والمعاصرة، بضرورة إعادة النظر في مجموعة من الطرق، خاصة التي تتواجد بالعالم القروي والمناطق الجبلية بالنظر لما تلعبه من أدوار من أجل فك العزلة عن ساكنة هذا النوع من المناطق، خاصة خلال تساقط الأمطار والثلوج.
وفي هذا الصدد، قدم مولاي هشام المهاجري خلال سؤال وجهه إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة في هاته الأثناء بمجلس النواب بنموذج الطريق الإقليمية رقم 2003 التي تربط بين 3 جماعات بإقليم شيشاوة: اروهالن، تنظكدوين، أفلايسن، إلى غاية جماعة اركانة، حيث اكد على أن هاته الطريق كانت تؤدي إلى مدينة أكادير في الخمسينات، وبعد إنشاء الطريق السيار نحو أكادير، ازدادت معاناة ساكنة تلك الجماعات، التي باتت مضطرة إلى المشي لأكثر من ساعتين من أجل الوصول إلى الطريق السيار، وهو ما جعل المهاجري يطالب الوزير اعمارة بضرورة إعطاء الأولوية لهذا النوع من الطرقات.







