المنصوري : الكوكب تبادلك التحية من قسم الإنعاش « وا فيقي من السبات »
2617 مشاهدة
بتاريخ 17 شتنبر 2021 أنتخبت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة للمجلس الجماعي، لتعود إلى شغل الكرسي الذي تركته مكرهة للعربي بلقايد لولاية، بعد تصدر حزب البيجيدي للانتخابات في مناسبتين، وتستيقظ بعدها آمال جماهير ومكونات الممثل الأول للمدينة الكوكب، التي كانت تعول كثيرا على المرأة الحديدية كما يطلق عليها للمساهمة في إعادة توهج فارس النخيل، لكن العكس هو ما وقع، بعدما بصم النادي على أسوء موسم في تاريخه الممتد من سنة التأسيس 1947، دفع ضريبته بالسقوط إلى أقسام المظاليم، التي لم يسبق للاعبي الكوكب أن داعبوا الكرة فيها، وهو ما يسائل اليوم مكونات المدينة على رأسهم العمدة.
ما دفعنا اليوم في هذا المقال إلى مسائلة عمدة المدينة، ليس فقط المهمة الموكولة لها من طرف المراكشيين لتدبير الشأن المحلي، بل انتماءها إلى هذه المدينة وكذا حبها لكوكبها، الذي أعربت عنه في تصريحات عدة، آخرها عند انتخابها رئيسة للمجلس، حينما قالت بالحرف أثناء الإدلاء لممثلي وسائل الإعلام بكلمتها الأولى بعد انتخابها « تحية للكوكب ».
اليوم السيدة العمدة الكوكب تبادلك التحية لكن من غرفة الإنعاش، ففارس النخيل يسير نحو الاندثار الفعلي هذه المرة، وذلك في ظل الفراغ الذي يعرفه، في غياب أي مرشح لقيادته بعد فتح باب الترشيح في مناسبتين، وهو ما يفرض على جميع مكونات المدينة إحداث حالة من الاستنفار بحثا عن خطة محكمة لإنقاذ هذا الكيان من الضياع.
فهل سيستفيق ضمير فاطمة الزهراء المنصوري وباقي مسؤولي المدينة تجاه نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم لإنقاذه ؟ أم أن فارس النخيل سيبقى يصارع وحيدا في قسم الإنعاش أمام أنظار جماهيره التي لا حول لها ولا قوة أمام الوضع الراهن ؟