وأكد العميد الإقليمي ذاته أن “تنظيم هذا الرواق يهدف إلى إطلاع الزوار على مختلف المساطر المتعلقة بتقديم ومعالجة شكاياتهم وتظلماتهم، التي تحال من طرفهم على مختلف المصالح الأمنية الممركزة أو اللاممركزة للمديرية، فضلا عن مختلف مواد مدونة قواعد السلوك التي تحكم عمل موظفي الأمن الوطني”.
كما أبرز بلخير أن “عمل المفتشية العامة للأمن الوطني، بصفتها آلية فاعلة للرقابة الإدارية الداخلية، خاضع للسلطة المباشرة للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني”، مضيفا أنه “يرتكز على مبادئ أخلاقية صارمة قوامها الحياد والموضوعية والمسؤولية، والمحافظة على السر المهني واحترام الأشخاص والنزاهة”.
وانطلقت، مساء أول أمس الخميس بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة لمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.
وتهدف هذه التظاهرة التي تستمر إلى غاية 21 ماي الجاري إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية، واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.