المغرب يفقد إحدى قاماته الأدبية..إدريس الخوري يرحل تاركا حزنا في الرأس وفي القلب
1051 مشاهدة
عن عمر يناهز 82 سنة، انتقل إلى دار البقاء مساء أمس الاثنين 14 فبراير الكاتب والصحافي إدريس الخوري، ليفقد المغرب واحدا من كبار مبدعيه، ويعد الراحل من أهم من الأسماء المغربية التي سكه نجمها في سماء الأدب في العصر الحديث، وقد خلف أعمالها أدبية مهمة من بينها « حزن في الرأس والقلب » و »بدايات » و »الأيام والليالي » و »ظلال » و »مدينة التراب » وغيرها.
الراحل ولد بمدينة الدار البيضاء سنة 1939، وعمل بالصحافة اليسارية منها خاصة في سنوات الرصاص، حيث مر من « المحرر » و »الاتحاد الاشتراكي » قبل أن يتقاعد، وانضم إلى الاتحاد الوطني لكتاب المغرب في أواخر الستينات من القرن الماضي.
وقد تفاعل عدد من كتاب المغرب ومثقفيه مع رحيل الخوري، ونعاه رئيس اتحاد كتاب المغرب قائلا « الكاتب المغربي الكبير إدريس الخوري، في ذمة الله..ولاحول وقوة إلا بالله »، وعبر عدد منهم عن حزنه بعد هذا الرحيل حيث كتب الشاعر والاعلامي طه عدنان « حزن في الرأس وفي القلب..رحم الله إدريس الخوري ».