انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تأدية مغنيين أجانب لتترات المسلسلات الرمضانية، وتأتي هذه الخطوة كنوع من أنواع التسويق للمسلسل وإستقطاب قاعدة جماهيرية مختلفة ومتنوعة من كافة بقاع العالم، فلم يعد يقتصر نجاح الأعمال الرمضانية على جودة المواضيع، أو تمكن الممثلين بل أيضا على جنسية مغنيي التترات ، بل أكتر من ذلك أصبح تتر المسلسل بوابة لنجاح العمل أو فشله.

وتفاجئ أمس الثلاثاء متتبعي الأعمال الرمضانية المصرية بتأدية المغنية المغربية بسمة بوسيل لأغنية تتر النهاية والرباعيات لمسلسل « نعمة الافوكاتو »، والتي تحمل إسم « أنا لا بتخان « ، حيث تعتبر الاغنية أولى تجاربها في تترات المسلسلات، في المقابل أدت المغنية اليمنية بلقيس تتر المسلسل المغربي « بين القصور » والذي يعرض في رمضان.

ويشار أن المغنية المغربية بسمة بوسيل، هي أيضا سيدة أعمال إستطاعت في وقت وجيز أن تفرض نفسها في مجال الأعمال، وذلك بإنتاج شركة لمواد التجميل التي إختارت بوسيل « زيت الأرگان »، المتوفر فقط في المغرب كمكون رئيسي وأساسي لجميع منتجاتها ، وارتأت أن تكون أول محطة لإنطلاقها هي بلدها الأم قبل التوجه لبقية الدول العربية .