يحتضن المعهد الفرنسي بمراكش، إلى غاية الثامن من شهر يوليوز المقبل، معرضا فنيا تحت عنوان « كاسيطا »، وهو مشروع يقوده الفنان التشكيلي الشاب يونس ميلودي، في إطار احتفال خاص يقيمه المعهد بمناسبة يوم الموسيقى العالمي، الذي يصادف 21 يونيو من كل سنة، وكذا احتفاء بعودة الحياة الثقافية والفنية.

ويسعى الفنان المغربي الشاب من خلال أعماله إلى إعادة اكتشاف ثراء ثقافة مختلف جهات المملكة، عبر استعمال شرائط « الكاسيط » الصوتية القديمة ومنحها حياة ثانية، كوسيلة لدمج عنصرين مهمين هما الموسيقى والفن.

وللإشارة فإن يونس ميلودي ، هو من مواليد مدينة وجدة عاصمة الشرق، وهو خريج مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء، وبالموازاة مع تخصصه في التصميم الداخلي والعناصر وأعماله الشخصية التي يطورها بشكل مستقل، فهو ينمي شغفه للفن بالتصوير الفوتوغرافي والرسم.