نظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الأسبوع المنصرم بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، لقاء بعنوان “يوم التقييم”، وهو حدث طال انتظاره ويمثل العودة إلى الحياة الطبيعية بعد فترات مضطربة تميزت بتحديات غير مسبوقة، من أيرزها جائحة كوفيد-19 وزلزال الحوز.
ويرمز هذا اللقاء، وهو تقليد سنوي تم إلغاؤه في السنوات الأخيرة لظروف استثنائية، إلى العودة إلى الحياة الطبيعية وإعادة التأكيد على الالتزام بالتميز والابتكار، وقد تم تنظيم الجزأين الرئيسيين من البرنامج، اللذين يركزان على الأداء المالي وعمليات المستشفى، بدقة شديدة لتحقيق أقصى قدر من الفعالية والأهمية للمناقشات.
وقدم الجزء الأول تحليلاً معمقا للأداء المالي للمركز، مع تسليط الضوء على النجاحات وتحديد المجالات التي تتطلب الاهتمام، واستعرض المشاركون الاستراتيجيات السابقة وناقشوا أساليب جديدة لضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل.
أما الجزء الثاني فقد وفر منصة لتقييم أنشطة المستشفيات التابعة للمركز الجامعي، وجرت مناقشات حول التحديات والفرص في مجال تقديم الرعاية الصحية، مما سلط الضوء على الالتزام المستمر بتحسين جودة الخدمات.
