المؤسسات التعليمية بمراكش تعيش على وقع الشلل في اليوم العالمي للمدرس
1069 مشاهدة
تعيش المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش على غرار جل المدن المغربية على وقع الشلل التام، بفعل الاضراب الوطني الذي يخوضه مهنيو قطاع التعليم، والذي يصادف اليوم العالمي للمدرس، الذي يحتفل به العالم عند الخامس من شهر أكتوبر من كل سنة.
وقد اختارت الأطر التعليمية بمدينة مراكش الانخراط في الإضراب الوطني بشكل جماعي، حيث وقفنا في جولة صباحية عند اغلاق جميع المؤسسات التعليمية بمتوياتها الثلاثة الابتدائي والاعدادي والثانوي.
وجاء هذا الاضراب الوطني احتجاجا على رفضمهنيي القطاع لمقتضيات النظام الأساسي الجديد، معتبرة أنه “نظام فاقد للشرعية التفاوضية المستمدة من إرادة حوار حقيقي يشمل كافة ممثلي موظفي وزارة التربية الوطنية”.
وحذرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بيان لها، من التداعيات التي سيخلفها هذا النظام، عبر استمرار الاحتقان الاجتماعي بالقطاع، وانتشار نفس السلبية والإحباط في صفوف الشغيلة ما لم تبادر الوزارة الوصية الى تجويد مضامينه.
وطالبت في هذا الصدد، الحكومة والوزارة بإعادة مضامين النظام الأساسي إلى طاولة الحوار، مع إشراك كافة الفرقاء دون تمييز وفتح حوار شامل مع كافة المتضررين، مجددة دعوتها إلى توحيد الفعل النضالي والانتباه إلى دعاوى تفكيك العمل النقابي وإضعافه، واستعدادها لكل تنسيق نقابي يعلي من قيمة التعاون والنضال وصيانة المصالح الإستراتيجية للمنظومة التربوية ومكوناتها، بعيدا عن منطق المزايدات.