أنهى قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مراحل التحقيق مع 28 شخصا، بشأن قضية “إسكوبار الصحراء”، حيث يتابع 26 في حالة اعتقال واثنان في حالة سراح. وأحال نتائج التحقيق إلى الوكيل العام للملك في انتظار تحديد موعد لأولى جلسات المحاكمة.
ويعتبر هذا الملف أحد أهم القضايا التي تربط بين السياسة والمخدرات في المغرب خلال السنوات الأخيرة. وقد أدت تلك القضية إلى اعتقال اثنين من كبار الشخصيات السياسية: عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء ورئيس نادي الوداد البيضاوي.
ووجه القاضي لعبد النبي بعوي تهما تتعلق بالتزوير في محرر رسمي واستعماله، والمشاركة في تزوير سجل عمومي، وتبني عمل تحكمي بالحرية الشخصية والفردية، والإرشاء، وتسهيل خروج ودخول أشخاص من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق.
أما سعيد الناصري، فقد وُجهت له تهم مماثلة تشمل التزوير في محرر رسمي واستعماله، والمشاركة في تزوير شيكات واستعمالها، ومحاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها.
وقد وُجهت تهم مشابهة لعبد الرحيم بعيوي، شقيق عبد النبي بعيوي، تتعلق بالمشاركة في مباشرة عمل تحكمي بالحرية الشخصية والفردية، والمشاركة في تزوير سجل عمومي، وتهم أخرى تتعلق بالمخدرات.
