وتسبب الـ »تسونامي » الذي وقع في مارس 2011، والناجم عن زلزال بلغت قوته 9 درجات، بقتل 18 ألف شخص، ودمر مساحة كبيرة.
ووفق وسائل إعلام محلية يابانية، فإن القارب الذي عثر عليه مؤخرا والبالغ طوله 5.5 مترا، تابع لأسطول صيد مدينة كيسينوما.
وأثارت الكمية الكبيرة من الشعاب المرجانية التي عثر عليها في القارب تكهنات حول المكان الذي انجرف إليه، قبل أن ينتهي به المطاف في هاتشيغو الواقعة على بعد 300 كيلومتر جنوب العاصمة طوكيو.
وفيما يمكن اعتباره مفاجأة كبرى، رجح أحد الخبراء المتخصصين بعالم البحار في تصريح لصحيفة « ماينيتشي » اليابانية، أن يكون القارب قد وصل إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، مضيفا أن التيار الاستوائي الشمالي نقله لجنوب شرق آسيا، في حين أعاده تيار « كوروشيو » إلى موطنه باليابان.
وكانت مناطق بالولايات المتحدة رصدت وصول أشياء مصدرها اليابان بعد وقوع « التسونامي » المدمر، ففي أبريل 2012، عثر زوجان يعيشان في جزيرة ميدلتون بخليج ألاسكا على كرة قدم، تعود لمدرسة في محافظة إيواتي اليابانية.
وفي ذات الشهر، أغرق خفر السواحل الأميركي قارب صيد في خليج ألاسكا كان قد انجرف من اليابان، بعد أن اعتبره خطرا على حركة الشحن.