قامت لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الجمعة بزيارة مدينة مراكش، التي تنتمي إلى لائحة المدن الست، التي وضعها المغرب ضمن ملف ترشحه لتنظيم كأس العالم 2030.

وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة مراكش الإخبارية، فقد تم منع جميع مسؤولي المدينة سواء المنتخبين، في مقدمتهم رئيس الجهة سمير كودار وعمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، إضافة إلى السلطات ممثلة في والي الجهة فريد شوراق من الحضور، تماشيا مع الإجراءات المحددة في زيارات لجان التفتيش التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم.

ويرجع السبب كذلك، إلى تفادي التأثير على تقييم عناصر لجنة التفتيش، التي تقوم بتقييم المنشئات بعد تفقدها، قبل الحسم في المدن التي سيتم التأشير لها لاستضافة مونديال 2030.

ووفق المعطيات الواردة، فقد انطلقت الجولة بعد اجتماع عقد في أحد الفنادق المصنفة، قبل أن تقوم عناصر اللجنة بزيارة المواقع الرئيسية، التي تضمنها ملف الترشح، بداية بزيارة الملاعب، على غرار ملعب مراكش الكبير، المرشح لاحتضان المباريات الرسمية، حيث تم الوقوف عند سير أشغال إعادة ترميمه، وذلك بحضور مدير الملعب مولاي رشيد النايفي.

كما تم زيارة فضاءات التدريب التي ينتظر أن تخصص للمنتخبات المشاركة، وكذا الحكام، على غرار مركب الزرقطوني، وسيدي يوسف بن علي وملعب 20 غشت، ومركز التكوين القنسولي بباب دكالة، بحضور القائمين عليهم، حيث سمح فقط لعنصر وحيد.

وجرى كذلك زيارة المنشئات الفندقية، في مقدمتها فندق سوفيتيل والمامونية وموفينبيك المنصور الذهبي والسافوي، وكذا محطة القطار ومطار مراكش المنارة، ومنشئة طبية، إضافة إلى اطلاعهم على البنية التحتية للطرقات

ويشار أن هذه الزيارة ستكون الأخيرة والحاسمة، حيث سيركز وفد الفيفا على كافة التفاصيل، وسيعمل على تقييم الملاعب المقترحة والبنية التحتية للنقل، والقدرة الإيوائية والخطط الأمنية، والتدبير الشامل للتظاهرات.