أمين جوهر، قصة حب قديمة جمعته بالموسيقى منذ صغره، حينما كان عمره 6 سنوات، حيث ومع مرور السنين، تصبح الهِبة موهبة، والموهبة تتطور بالتوازي مع الخبرة المكتسبة والمسيرة المهنية ليصل إلى مستوى أعلى من الإبداع الفني، فيتمكن بعد ذلك من أن يصبح كاتب أغاني وملحنًا و مطرباً محترفًا و منتجًا ذاتيًا لمشاريع موسيقية أساسها اللحن الجميل و الانسجام.
طبعه الحساس و شخصيته العاطفية وحبه للغناء يمنحونه إمكانات هائلة لإغواء الآذان خصوصا مع صوته العذب الدافىء، أمين جوهر، فيلسوف في الحياة، مؤمن كبير بقوة الموسيقى و تأثير أمواجها في النفوس و الطبيعة، يصارحنا بكل ثقة و يقول “إذا كانت الموسيقى عزيزة جدًا علينا، فلأنها أعمق كلمة في الروح، و الصّرخة المُتناغمة لفرحها و ألمها”.
تم يُضيف “بعد إصدار عدة أغاني، هذا العمل الأخير <<تعلا نقوليك>> هو تأكيد باستمرار للنّهج الذي أردت دائما اتّباعه في إنتاج مشاريع جميلة ونظيفة قادرة على عبور قلوب جميع الأعمار ودخول جميع البيوت ويستمع إليها كل فرد وسط عائلته من دون خجل، كل هذا لا يحقّق إلاّ من خلال دمج الأساليب الحديثة مع الأساليب التقليدية لتبقى للموسيقى قيمتها كلاما و لحنا.
اختيار مقطع هذه الأغنية في الأرشيڤ القديم لمجموعة أفلاك الشهيرة ودمجه بين كلماتي و ألحاني، كان إهداءا لأعضائها المحترمين وتذكيرا بموسيقاهم الجميلة والذكريات الجميلة التي تركوها في ذاكرة و قلوب الكثير من المغاربة و أنا أوّلهم، و النكتة في الموضوع أنّ الفكرة بمجملها جاءتني في أحلامي و أنا نائم… الشيء الذي يحدث لي في أغلب مشاريعي هههه…”
