الفلاحون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر حول انتاج الزيتون
1074 مشاهدة
يواجه إقليم شيشاوة ومدينة إمنتانوت تحديات كبيرة في زراعة الزيتون، حيث أصبح الجفاف عاملاً بنيوياً يؤثر بشكل مباشر على الإنتاج.
ومع اقتراب موسم جني الزيتون، أشار الفلاحون إلى أن الوضع كارثي وغير مسبوق، حيث تعاني المنطقة من نقص مياه السدود التلية، التي يعتمد عليها العديد من الفلاحين، ما أدى إلى تضرر آلاف أشجار الزيتون، خاصة في الضيعات التي لا تمتلك آباراً خاصة.
وفي ظل هذا الوضع، يتجه العديد من الفلاحين إلى استخدام الأشجار المتضررة كخشب للتدفئة، مما قد يؤدي إلى إنهاء تدريجي لهذا النشاط الزراعي المهم في المنطقة، على الرغم من أن شيشاوة وإمنتانوت من بين أهم الأقاليم المنتجة للزيتون في المغرب، حيث تغطي شجرة الزيتون حوالي 60,500 هكتار، فإن تراجع الإنتاج بسبب الجفاف أدى إلى توقف العديد من الوحدات المرتبطة بهذا القطاع.
وارتفعت الأصوات المطالبة بضرورة البحث عن حلول إنقاذ لهذه المناطق الزراعية المهمة.