الفعاليات الجمعوية بلوداية..بين التزام الصمت والعام زين

1073 مشاهدة

الفعاليات الجمعوية بلوداية..بين التزام الصمت والعام زين

صحيح أنه توجد جمعيات قليلة بالمجال القروي، تخدم الأهداف النبيلة التي أسست لأجلها، لكن بالمقابل توجد وللأسف الشديد جمعيات خلقت فقط لدعم أطراف ومصالح معينة، في المقابل تمارس سياسة الصمت والتغاضي عن مآسي المواطنين، بحثا عن المصالح الشخصية، ولو على حساب الضعفاء.

 

وفي هذا الصدد، توصلت جريدة مراكش الاخبارية، بعديد الشكايات من ساكنة جماعة لوداية، حول الانحراف الذي أصبح يشهده العمل الجمعوي بالمنطقة، بعدما تبنوا سياسة « العام زين  » في جميع خطاباتهم، بحيث يكون الغرض من هذا خدمة اهداف المجالس المنتخبة والسلطات المحلية، ضاربة بذلك مصلحة الساكنة وتنمية المنطقة عرض الحائط، خاصة بعد الوضع المزري الذي أصبحت عليه المنطقة من بنية تحتية مهترئة، رغم تغيير المجالس المنتخبة، الا أن وعود الحملات الانتخابية تتبخر مع إعتلاء رؤساء الجماعة لمناصبهم، لتعاد نفس المسرحية التي جسدها من سبقوهم بمساندة بعض فعاليات الجمعوية بجماعة لوداية.

 

وسيلاحظ المتتبع للعمل الجمعوي والحقوقي بجماعة لوداية في السنوات الأخيرة، انه قد عرف انحرافا واضحا عن هدفه الأساسي، وهو محاربة الفساد والدفاع عن مصالح المواطنين وتعرية واقعهم المزري، بل أصبح عملهم ينحصر فقط عند التطبيل لتحركات القائمين على المجلس الجماعي، رغم فشلهم الذريع في تطوير المنطقة.

اخر الأخبار :