« الفخارة » .. لا يزال الحال كما كان هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى الله
2051 مشاهدة
في القديم الغابر، يحكى أنه كان رجل يشهد له بالقوامة والقوة، والحنكة، والرجولة، رجل كان يقوم بضمان السير الرشيد وتوفير الأمن والأمان للقوافل، رجل يسمى”الزطاط” وما أدراك ما “الزطاط”، وهو ما تحتاجه اليوم الدائرة الأمنية 25، لتستعيد منطقة الفخارة أمنها وأمانها، كما أراد ذلك والي أمن مراكش، الذي كان سباقا للتفكير بتشييد دائرة أمنية بهذه المنطقة وتوفير جميع الإمكانيات اللوجيستيكية لها.
وأنت مار من أزقة الفخارة إلا وتحس بشكل لا ينتابك فيه أي شك، أن هذه البقعة من الوطن لا زالت تعيش على وقع الفوضى رغم تشييد هذه الدائرة، وأنها لا تزال قبلة آمنة لمروجي ومستعملي المخدرات، وأن حرمتها لا زالت مستباحة من طرف المجرمين، رغم تعليمات والي الأمن لعناصر الدائرة الأمنية 25 بتكثيف الجهود قصد استثباب الأمن بهذه المنطقة.