الصويرة : مشروع ضخم على الورق .. والواقع شيء آخر
1849 مشاهدة
« مشروع » البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين مدينة الصويرة الذي رصد له غلاف مالي بالملايير شكل لغزا لأكثرية الساكنة وشركاء هدا المشروع يتعدون بالعشرات . المغاربة بطبعهم أذكياء ويعرفون هدف الإنسان أول ماتطأ قدمه أي مدينة .
إستنكار وإمتعاض في صفوف ساكنة مدينة الصويرة
وإنتقادات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع والجرائد الورقية من تبذير للمال العام …
هناك أطر وكفاءات ولكن مغيبة من طرف الوافد الجديد وبأوامر لايعرفها الى المقربون وهناك كلام مباح في الكواليس وفي الخفاء ولكن في الإجتماعات أغلقت الأفواه والإبتسامات المصطنعة هي السائدة .
كيف يمكن للوافد الجديد أن يحتكر لوحده مع بطانته مشروعا بتلك الضخامة؟
كيف تم إقصاء كل الأطراف الأخرى وبما أن المشروع يهم الساكنة بالأساس فلم لم يتم إشراك « المجتمع المدني » في تنزيله؟
أم أن المجتمع المدني هو فقط عبارة لتزيين لافتات الملتقيات وترصيع الخطب الجوفاء
مع الأسف مدينة منكوبة بجميع المعايير و ساكنتها يكتوون بنار الإهمال و الفقر و التماطل . » أش بغاو يعصروا في الصويرة » .
بعدما إتضحت الإختلالات في تنزيل برنامج تثمين المدينة العتيقة لجأ المسئول الأول عن فشل هدا البرنامج بالبحث عن من ينقذه أو بالأحرى الشماعة التي سيعلق عليها فشله
وبدأ في تأسيس اللجنة تلو الأخرى واللجينة تلو الأخرى ويوزع عليهم مختلف الأسماء :
اللجنة العلمية واللجنة الثقافية واللجنة السياسية واللجنة الرياضية واللجنة الإجتماعية واللجنة الرباعية و الخماسية…. وآية لجنة يمكنها أن تتحمل المسؤولية بدلا منه .
ولكن كل هذا لن يعفيه من مسؤوليته الأولى عن سير الأشغال والنتيجة هي : » أنا بوحدي تانفهم وأنا ليكولتليكم ديروه.